بينما تواجه البعثة الأفريقية في الصومال انتقادات أمريكية واصل جيش البلاد عملياته العسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية وكثفت قوات الجيش الصومالي من عملياتها جنوب غربي البلاد حيث نفذت بالتعاون مع قوات محلية عملية عسكرية واسعة في محافظة باي في حين شهد إقليم شبيلي الوسطى حادثاً دامياً راح ضحيته مدنيان في ظل توتر قبلي متصاعد.
وشنت الكتيبة الثامنة من الفرقة 60 بالجيش الوطني في محافظة باي بدعم من “كتيبة الدراويش” التابعة لولاية جنوب الغرب عملية عسكرية استهدفت مواقع تابعة لحركة الشباب في عدد من القرى وأسفرت العملية وفق ما أعلنته مصادر عسكرية عن تدمير مراكز رئيسية كانت تُستخدم في التخطيط والتموين للأنشطة المسلحة في خطوة تهدف إلى تجفيف منابع التهديد وتعزيز الأمن المحلي وأكد كل من المقدم عبدالرحمن نيشو علي بالجيش الوطني وقائد كتيبة الدراويش الرائد أول إبراهيم عبد الله أن العملية جاءت لتأمين القرى وتعزيز سلطة الحكومة المحلية مشيرين إلى أن تعاون الأهالي مع القوات ساهم بشكل مباشر في نجاح المهمة وتحقيق أهدافها وتأتي العملية ضد الشباب في وقت تتصاعد فيه أحداث قبلية مثيرة للقلق إذ شهدت مقاطعة أدالي بإقليم شبيلي الوسطى حادثة تمثلت في مقتل مدنيين اثنين برصاص مليشيات مسلحة قرب بلدة كوغار.