مع اقتراب نهاية شهر رمضان أفادت مصادرنا بأن السفاح والديكتاتور ومجرم العشرية السوداء الجنرال شنقريحة رئيس أركان الجيش الشعبي أصدر قرارا بسجن 492 من قيادات وجنود الناحية العسكرية الرابعة على خلفية محاولة انقلاب فاشلة ضده راح ضحيتها أكثر من 87 فرد من جنود الناحية العسكرية الرابعة أغلبهم من المنقلبين.
وتفيد مصادرنا أن التحضير لعملية الاغتيال والانقلاب بدأ بعد قيام اللواء السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش بزيارة عمل وتفتيش سرية إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة وأوضح ذات المصدر أن هذه الزيارة تدخل في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2024/2025 عبر كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي وعبر كافة النواحي العسكرية وبعد مراسم الاستقبال استهل اللواء شنقريحة بمعية اللواء عمر تلمساني قائد الناحية العسكرية الرابعة زيارته لقطاع العملياتي شمال-شرق إن أمناس حيث أشرف بميدان الرمي والمناورات التابع للقطاع على تمرين تكتيكي بياني بالذخيرة الحية والذي قامت بتنفيذه وحدات اللواء 41 مدرع حيث أشار المصدر إلى أنه خلال متابعة حاكم البلاد الجنرال شنقريحة واللواء عمر تلمساني للمناورات العسكرية من المنصة الشرفية قامت ثلاث مركبات مدرعة من نوع فوكس 2 بالخروج من ميدان التدريب والتوجه بسرعة نحو المنصة حيث قامت برشق المنصة عبر رشاشات Rheinmetall MG3 لكن لسوء الحظ أغلب من اصيبوا كانوا من الحرس والمقربين من الجنرال شنقريحة الذي استطاع الفرار رفقة اللواء عمر تلمساني قبل أن يقوم الجنود من النزول من المدرعات الثلاثة ويتبادلون إطلاق النار مع الجنود المقربين من المنصة وجنود القوات الخاصة التابعة لحرس حاكم البلاد شنقريحة ويأتي هذا الانقلاب الفاشل بعد إعفاء العشرات من مسؤولي الجيش والاستخبارات بعد أن صرح الجنرال شنقريحة في اجتماع مجلس الامن بأن أخطر اعداء الوطن هم الموجودين في المؤسسة العسكرية والاستخباراتية وكانت عدة تقارير دولية قد أثارت ملف الصراع الدموي داخل الجيش الجزائري بُعيد استيلاء جناح شنقريحة على الحكم والانهيار السريع لجناح الجنرال المغتال نزار .