ماذا يحدث في بلادنا المنكوبة؟ فالامور خرجت عن السيطرة تماما وخصوصا مع دخول الشهر الكريم رمضان وهيجان الاوباش من الملاحدة والزنادقة الذين يعلنون إفطارهم في نهار الشهر الفضيل (رمضان) أمام عدسات الكاميرا ومن مرأى الجميع ويصرحون بذلك امام شبكات التواصل الاجتماعي ومومسات يخرجن من بيوتهن بزينتهن كاملة من ماكياج ولباس ضيق وقصير كأننا في أحد شهور الصيف وليس شهر رمضان يخرجن ويقفن على جانب الشوارع الرئيسة ليصطدن زبون محلي زنديق آخر لا يهمه شهر رمضان وقدسيته او يرمين انفسهم على زائر اجنبي او خليجي دون اعتبار للشهر الفضيل.
ويوم أمس تفاجأ المصلون بالمساجد ولو على قلتهم بهجوم مجموعة كبيرة من الشباب تضم الفتيات والنساء والقاصرين تصرخ بأعلى صوتها “احنا يهود ما نصوموا ما نصلوا” ويرددونها دون انقطاع نعم عزيزي المواطن البائس وفيديو الواقعة الشهيرة منتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالبلاد هذا طبعا ان لم تكن قد رأيته بعد وسترى هجوم المجموعات على المساجد ودخول النساء لمساجد الرجال في إختلاط يضرب بعرض الحائط قدسية المساجد والشهر الكريم ويترأس المجموعات عناصر معروفة بإلحادها ومعاداتها لكل شيء يتعلق بشرائع الإسلام وتدعوا في كل مرة باختيار العلمانية كدين وتفريق الدين عن الدولة مدعية بأن سر تفوق الدول الاروبية والأمريكية ومكانتها العالية هو الالحاد والعلمانية وفي تحد سافر يعلنون إفطارهم وعدم ايمانهم بوجود الله عز وجل والغريب في الامر ان الفيديو متداول مند اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل ولم يعتقل احد من أولئك الملاحدة الزنادقة ففي الجزائر الجديدة تسب الرب عز وجل وتسخر من شعائر المسلمين لا أحد يحاسبك او يتابعك ولكن مان ان تسب المخنث تبون وعصابة أربعين كلب حتى تجد نفسك عرضة للتعذيب و الذل وحتى القتل .