مع التطور التكنولوجي تغيرت السلوكات وطرق التفاعل مع الأجهزة وأصبح من الشائع رؤية الأشخاص يسيرون في الخارج وهم يرتدون سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء.
يعمل الدماغ باستمرار على فك تشفير مئات الأصوات يوميًا لكن بالنسبة للبعض قد تصبح هذه الضوضاء قوية لدرجة أنها تشتت انتباههم عن التعرف على الأصوات أو التنبيهات المهمة وقد تم تشخيص هذه الحالة باضطراب المعالجة السمعية وهي حالة عصبية يجد فيها الدماغ صعوبة في فهم الأصوات والكلمات المنطوقة ويعتقد بعض الأطباء أن الإفراط في استخدام سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء والتي يرتديها البعض لمدة تصل إلى خمس ساعات يوميًا قد يكون له دور في ذلك.