حث باراك اوباما كافة الجمهووريين كي يبدو ردة فعل تجاه ترامب عقب ما حدث مع عائلة خان مؤخرا قائلا ” السؤال الذي يجب علينا طرحه بأعلى صوت ما دمنا نعتقد أن ما فعله غير مقبو هو : لماذا لا زلتم تساندونه ؟”
و أول من أطلق شرارة التغيير كان مرشح نيويورك رتشارد هانا الذي أصبح أول عضو كونغرس يعرب عن نيته في التصويت لصالح هيلاري كلينتون في 8 من نفمبر، مذكرا بأهمية البحث عن حلول متوازنة و ليس فقط شعارات “تدعو الى خيبة الأمل، الخوف و الكراهية”
و كان دونالد ترامب قد أثار جدلا في الأوساط العسكرية خلال تجمع خاص بحملته بفيرجينيا الثلاثاء الماضي اذ أنه خلال قيامه بشكر أحد الجنود القدامى الذي أهداه ميدالية البيربل هارت، التي تعطى للجنود الذين أصيبوا على ساحة المعركة، صرح الميلياردير أنه لطالما أراد الحصول على واحدة ، ولكنه كان يفكر أنه سيكون من السهل أكثر الحصول عليها بهذه الطريقة.
هذه الأقوال التي صدرت عن رجل لم يخدم قط في الجيش حركت صفيح الانتقادات الساخن تماما كموقفه من السيدة التي كان يبكي رضيعها بينما كان يلقي ترامب خطابه.
و رغم كل هذه المطبات تمكن رجل الأعمال من تصدر الاستفتاءات حتى أصبح يقارب نضيرته في يوليوز الماضي. و لكن يذكر أن استفتاءين نشرا يوم الاثنين و الثلاثاء الماضيين ذكرا أن السيدة الأولى سابقا هيلاري كلينتون تتفوق على ترامب ب 7 الى 9 نقاط.