خلال تنشيطها لتجمع لمناضلي حزبها في ثالث يوم من عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل، اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الثلاثاء ، بالقرارم قوقة بولاية ميلة، أن المشاركة في الاقتراع المقبل “وسيلة للنضال من أجل التغيير السلمي”.
و قالت حنون، بأن دعوة المواطنين للمشاركة في الاستحقاق القادم ومنح أصواتهم لمرشحي حزب العمال يعني “منح حزب العمال كتلة برلمانية قوية وفعالة من أجل الحفاظ على مكاسب الجزائر والعمال وحماية القطاع العام من النهب والنزيف الذي يتعرض له”.
و اعتبرت بأن نيل الجزائر استقلالها وتجسيد مثل الديمقراطية واستعادة السلم في البلاد بعد سنوات الدم والإرهاب تمت بتضحيات جسام قدمها الشعب، كما أشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أن الدفاع عن إسمنت الوحدة الوطنية وحماية حقوق الإعلام والحريات واستقلالية القضاء يعد من بين أهم محاور البرنامج الانتخابي لتشكيلتها في الجانب السياسي إلى جانب الحفاظ على دستورية القوانين ومحاربة الفساد وحماية الشغل من الهشاشة وإلغاء قانون التقاعد الحالي الذي وصفته بـ”الجائر”.
و من جهة أخرى دعت حنون إلى”التدريس الإجباري للغة الأمازيغية عبر كامل أنحاء الوطن” وكذا إلى “تجريم التهرب الجبائي” و”إرساء الرقابة على تسيير المال العام “وكذا “إقرار منحة للبطالين ” و”وضع سلم أجور متحرك ” مؤكدة على حرص نوابها في المجلس الشعبي الوطني المقبل على اقتراح “مشروع قانون يحارب الفساد المالي”.
كما حذرت الأمينة العامة لحزب العمال من ما وصفته بـ”خطر الفساد المالي والأوليغارشية” التي تحاول “تلويث” حسب تعبيرها البرلمان القادم منتقدة “ممارسات المتاجرة بالمراتب الأولى من طرف بعض الأحزاب في القوائم الانتخابية المرشحة لتشريعيات 4 ماي المقبل.
و أكدت حنون في الأخير على أن مرشحي تشكيلتها السياسية “قدموا من صفوف الحزب” وأن حملتها الانتخابية “ممولة بفضل مساهمات المناضلين وأصدقاء حزب العمال”.