خرج علينا السكير تبون كعادته في الكذب والبهتان وقال ان الجزائر لم تقترض دينار واحد من الصندوق النقد الدولي بعبارته الشهيرة “لسال يجي يخلص” لتخرج احصائيات للسنة المنصرمة لنجد بلادنا الابية في المرتية الأولى إفريقيا وعربيا من حيث الدين العمومي الذي وصل إلى 127 مليار دولار وتفند كل ادعاءات الافاق تبون ولم يقف الامر عند هنا بل خرج المخنث تبون بعد أيام قليلة ليصدمنا من جديد بخياله الواسع واوهامه الوردية ويقول لنا عبر فيديو مفبرك يظهر حصاد القمح بالمملكة العربية السعودية على انها ببلادنا ويقول لنا مسيلمة دجال تبون اننا حققنا الاكتفاء الذاتي من القمح واننا سندخل مرحلة الإنتاج والتصدير للعالم !
يقول علماء النفس انه اذا اردت معرفة الحقيقة من الكذاب المحترف دعه حتى ينسى ثم اسأله من جديد عن نفس الموضوع الذي كنت تتكلمون عنه ليخرج عليك بكذبة جديدة لانه متعود على الكذب وليس عنده في دماغه شيء اسمه الحقيقة وهذا ما حدث بالضبط مع الكذاب تبون وعصابته فبعض ضجة فيديو حصاد القمح بمئات الالات الفلاحية وظهور كميات هائلة من القمح تأتي الحقيقة لتصدم المواطنين البؤساء وعبر منابر الاعلام الصرف الصحي بالبلاد نفسها فقد جاء في الوكالة الوطنية للأخبار مايلي :”لقد تم هذا الأسبوع بين متعاملون أوروبيون و الديوان الجزائري المهني للحبوب صفقة تجارية اشترى الديوان المهني من خلالها نحو 830 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية ضخمة أُغلقت بنجاح تام” ليتسائل هنا المواطن البسيط عن الفيديو الذي تداولته قنوات الصرف الصحي عبر برامجها الرخيصة والضجة الإعلامية الهائلة التي رافقت الفيدو.. حقا تمخض جبل الكلب تبون عن فأر يتيم لا يغني ولا يسمن من جوع !.