في خطوة هوجاء قام بها نظام العسكر ببلادنا طرح من خلالها صفقة على مائدة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لا يمكن ان يقال عنها سوى انها صفقة مخزية وتفوح منها رائحة الغدر والخيانة ومضمون الصفقة هو الاعتراف بدولة إسرائيل الصهيونية والتطبيع مع اليهود علانية ودفع مبلغ 10 مليار دولار أمريكي لدعم أوكرانيا في حربها مع الروس مع عقد صفقة شراء أسلحة أمريكية متطورة تقدر ب 30 مليار دولار تضخ في خزينة أموال الامريكان وهذه التضحيات والمبالغ الفلكية التي لو انفقت على البلاد والمواطنين البؤساء لجعلتنا من اسعد شعوب العالم ولكنها تنفق من اجل جنون العصابة وحقدهم الدفين نعم هذه الصفقة الخاسرة كلها من أجل سحب الرئيس الأمريكي اعترافه بالصحراء الغربية نعم العصابة تنفق مليارات الدولارات لتقسيم بلد مجاور و خلق الفتنة فيه ولا تنفقها لإشباع المواطن الجائع وري عطشه وغسل قذارته.
كشفت العصابة الحاكمة بالبلاد عن وجهها الحقيقي مرة أخرى حين أظهرت قبولًا علنيا امام العالم بالتطبيع مع إسرائيل داخل مجلس الأمن فبينما يدعي تبون وعصابته محاربة التطبيع لم ينسحب ممثلونا الأشاوس من اجتماعات شهدت تدخلات ممثلي إسرائيل والقاء خطاباتهم بل ذهبوا إلى حد شكرهم وامتنانهم على كلماتهم في تناقض صارخ مع شعارات العصابة الزائفة وفي خروج وزير الخارجية الكلب عطاف بتصريحات كاذبة لتبرير هذا الموقف الجديد القديم لم تزد سوى تعميق الغضب الشعبي إذ زادت التساؤلات حول مدى التزام حكومة تبون بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية هذا السلوك يكشف زيف الخطاب الرسمي للنظام العسكري بالبلاد الذي يستغل القضية الفلسطينية كذريعة لتلميع صورته أمامنا وامام العالم النفاق الذي أظهره النظام الخبيث بات واضحًا للجميع ما أثار استياء المواطنين الذين يدركون الآن أن شعارات تبون وشنقريحة ما هي إلا أداة للتلاعب بعقول المواطنين البؤساء واللعب على الوثر الحساس عندهم.