بدأت بوادر انتفاضة جديدة تظهر عبر ربوع ولايات الجمهورية المنكوبة تحت شعار “ماناش راضيين” وذلك بعد نفاذ صبر الزوالي البائس من نفاق وكذب حكومة العسكر التي تولي كل اهتماماتها للحركات الانفصالية بافريقيا والعالم وتقوم بشراء الأسلحة لهم والعتاد بصفقات خيالية وتنفق على اطعام المرتزقة واسكانهم وتتكفل برواتبهم الباهضة علاوة على سرقة خيرات البلاد ونهب ثروات المواطن المقهور وجعل الشعب يعيش الجوع والفقر والجهل وانتشار الامراض الجنسية المعدية وتجارة الدعارة والمثلية حتى أصبحت بلادنا بورديل كبير يحتوي على جميع أنواع الفساد والدعارة من قاصرات وأطفال الى شواذ ومثليين من الجنسين.
الشعب الذي قام بحراك سنة 2019 ودحر العهدة الخامسة واسقط المقبور بوتفليقة من على كرسي الرئاسة وافشل خطة عصابة الجنرالات في خداع الشعب المقهور والسيطرة عليه هو هو نفسه شعب اليوم والعصابة هي نفسها عصابة اليوم لا فرق يوجد بين حال الشعب وجلاده بين الامس واليوم سوى عدد الطوابير التي ارتفعت وانتشرت في كل الولايات وقيمة المواطن والدينار الجزائري التي بلغت التراب وازدياد رقعة أعداء العصابة من دول العرب والافارقة والاروبيين وحتى امريكا مايدل على فشل جنرالات الشر على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية منها فكلنا نقول “لسنا راضين على حالنا وحال أطفالنا لسنا راضين على الجوع والعطش الذي يتعب اجسامنا ويرهق ارواحنا لسنا راضين على السمعة السيئة التي ينعث بها الذكر الجزائري والانثى الجزائرية في العالم بين المثلية والدعارة وانعدام الشرف ورخص العرض لسنا راضين على انتشار الامراض الخطيرة والازبال والاوساخ في الاحياء بكل الولايات لسنا راضين على استعباد العسكر للزوالي البسيط لسنا راضين على دولة عسكرية ونريدها مدنية بانتخابات شرعية غير مزورة.