أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية أن عناصر من قوات الجيش السوري طلبوا التفاوض على استسلامهم مقابل خروجهم سالمين من مواقعهم في ريف حلب الجنوبي الشرقي قرب بلدة السفيرة.
وبحسب بيان المعارضة تمت الموافقة على طلب الاستسلام بعد مفاوضات حيث تم الاتفاق على “تسليم عناصر النظام أسلحتهم الفردية والثقيلة بالإضافة إلى مواقعهم العسكرية مقابل تأمين خروجهم بأمان” على حد تعبير البيان يُعد هذا الاستسلام تطورًا لافتًا في المعارك الجارية في ريف حلب حيث يعكس تراجع معنويات بعض الوحدات التابعة للجيش في ظل التقدم الذي تحققه فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة وتعتبر بلدة السفيرة موقعًا استراتيجيًا حيث كانت تُستخدم كمركز دفاعي مهم لقوات الجيش.