يرى محللون سياسيون فرنسيون أن تدخلات وزير الداخلية الفرنسي”برونو ريتللو” في سياسة الهجرة تأتي ضمن سياق سياسي حساس وتحديات متزايدة للاتحاد الأوروبي.
واعتبروا في تصريحات لـ “إرم نيوز” أن هذه السياسات قد تكون مجرد بداية لتوجهات أكثر حدّة وسط انقسام واضح بين من يراها خطوة نحو حماية الهوية والأمن الداخلي ومن يخشى من عواقبها على التضامن الأوروبي وقيم الحرية والعدالة وفي خطوة جديدة تُبرز تصاعد التوجهات اليمينية في فرنسا طالب وزير الداخلية الجديد بشكل واضح ومفصل بـ “استعادة السيطرة على الهجرة” وأرسل تعميمًا إلى الولاة يطلب فيه تنفيذ التوجهات الجديدة لسياسة الهجرة المتشددة التي يعتمدها وحول ذلك قال الخبير في شؤون الهجرة من مركز الدراسات الأوروبية نيكولا ديبوا لـ”إرم نيوز”: “سياسات كهذه قد تؤدي إلى تصاعد التوترات مع دول الجوار الأوروبي حيث تتعارض مع روح التعاون في القضايا المشتركة للأمن والهجرة.”