ألقى الانقسام الأمريكي بظلاله على الحرب الروسية الأوكرانية بعد تصريحات متفاوتة حول ضرب العمق الروسي.
ففي الوقت الذي حذر فيه البنتاغون من ضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منح مساعدات مالية وعسكرية إضافية لمساعدة كييف في حربها ضد الروس ووسط تضارب التصريحات والتحركات الأمريكية يُثار تساؤل عن قدرة أوكرانيا على ضرب العمق الروسي وذكر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن “المؤسسة العسكرية الأمريكية تعتقد بأنه لا يوجد نوع واحد من الأسلحة سيكون بمنزلة وصفة سحرية تتيح لكييف تحقيق النصر على روسيا وأن كييف يجب عليها استخدام الأسلحة الأمريكية بطريقة تضمن لها الحصول على أفضل موقف في المفاوضات المستقبلية المحتملة”.