في ظل استمرار الانقسام العميق الذي يشهده أكبر الأحزاب السياسية في اليمن تحل ذكرى الـ42 لتأسيس “المؤتمر الشعبي العام” الحاكم سابقًا كمناسبة تجمع شتاته المتناثر منذ أعوام ما بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي.
وتأتي الفعالية وسط محاولات حثيثة تبذلها الميليشيا لتقويض نفوذ “شريكها السياسي” والتصدي لأي جهود ترمي إلى توحيد الحزب وخلال الأيام الماضية عادت ميليشيا الحوثي للتدخل في شؤون حزب المؤتمر الشعبي – جناح صنعاء – في محاولة لإجباره على إزالة العميد أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني الراحل من منصبه كنائب ثانٍ لرئيس الحزب بعد انتخابه في ماي من العام 2019 من قبل اللجنة الدائمة للحزب في صنعاء ضمن هيكلة داخلية أجريت عقب مقتل صالح أواخر العام 2017 على أيدي حلفائه الحوثيين.