بالجزائر في عملية نوعية وخطيرة تمكنت فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري الرابع بأمن ولاية البليدة من الإطاحة اليوم بشبكة إجرامية منظمة كانت تنشط في إجهاض النساء الحوامل بطريقة غير شرعية أين كشفت التحريات حسب بيان لخلية الاتصال لأمن ولاية البليدة تورط عدة أشخاص تم توقيفهم بعد تسطير خطة محكمة ويقدر عددهم بعشرة أشخاص مشتبه فيهم (8 نساء ورجلين).
العملية حسب ما نشره بيان الامن الجزائري مكنت من ضبط واسترجاع كمية معتبرة من المعدات الطبية وشبه الطبية المجهزة للاستعمال في عمليات الإجهاض وكذا مجموعة من الأدوية والحقن لذات الغرض كما تم ضبط عدد من الوصفات الطبية الفارغة والمختومة كانت الشبكة تستخدمها في اقتناء الأدوية التي لا تصرف إلا بوصفة طبية….. هذا الوضع الخطير والغريب يؤكد كيف غرقت الجزائر في مستنقع الدعارة منذ الاستعمار العثماني الذي وضع أولاً حجر الأساس للدعارة المرخصة في الجزائر للترفيه عن الجنود الإنكشاريين لقرابة 4 قرون ثم ازدهرت إبان الاستعمار الفرنسي لمدة 132 سنة قبل أن تتكاثر وتتناسل بيوت الدعارة التي يحتفظ بها كبار المسؤولين لما تدره من أرباح سهلة عبر الاتجار في اللحوم البشرية الجزائرية وشرفهم وكرامتهم حيث يوجد في الجزائر أكثر من 15.845 بيت دعارة ونحو 13000 منها تربطهم صلات وثيقة بكبار المسؤولين مما يعني أن الدولة الجزائرية متواطئة في هذه الجريمة على الرغم من حملاتها على أماكن الدعارة في مختلف مناطق البلاد إلا أن الوضع ينكشف كل يوم عبر زيادة عدد المتورطين في هذه الأعمال القذرة والدليل أن هذه الشبكات مرتبطة دائمًا بحيازة وتسويق الكحول والمخدرات بالإضافة إلى استغلال الفتيات اللواتي لا تزيد أعمارهن عن 18 عامًا كما أكد تقرير سابق لدوائر الدرك في الجزائر حول قضايا الدعارة وتفكيك شبكة الدعارة وتسويق النساء تفشي الدعارة في جميع مناطق الجزائر حسب إحصائيات معهد العباسة حول ظاهرة الدعارة حيث كشف المعهد عن وجود 40 ألف زواج بالفاتحة حيث أكد أن الزواج الشرعي دون عقد مدني بات ظاهرة اجتماعية في الجزائر تمليها عدة اعتبارات وأن قضايا إثبات الزواج في أقسام شؤون الأسرة ارتفعت بشكل رهيب ووصلت إلى زيادة بنسبة 35 من المئة علما أن المحاكم تسجل سنويا 10آلاف حالة زواج غير موثق ومن جهة أخرى أكدت إحصائيات وزارة التضامن الجزائرية حول عمليات اجهاض الأطفال ان العدد الحقيقي يتجاوز 100 ألف حالة سنويا بمن فيهم أطفال زواج المتعة أو ما يعرف بـ”زواج الشيعة” وغالبا سببها تنصل الجاني (الرجل) عن مسؤوليته كأب وتبقى دائما المرأة في جميع الحالات مذنبة في عملية قتل عشرات الاف أطفال الأبرياء.