“الأمن القومي” عبارة من كلمتين باتت تشكل اليوم “هوسا” حوّل كل شيء من قواعد التجارة إلى تطبيقات المواعدة إلى تهديد محتمل لأمريكا ففي الولايات المتحدة يشكل “الأمن القومي” الشغل الشاغل الذي لا يحتاج إلى تفسير وأي شيء يتعلق به يؤدي تلقائيا إلى رفع أهميته.
وبلغة مراقبي السياسة الخارجية فإن قضايا الأمن القومي مثل تنظيم أسلحة الدمار الشامل هي مسائل “سياسة عليا” في حين أن قضايا أخرى مثل حقوق الإنسان هي “سياسة دنيا” وفي بعض الأوساط يشكل اللاجئون الفارون من العنف والعوز تهديدا للأمن القومي كما تشكل السيارات المستوردة تهديدا كما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.