يوم بعد يوم تتوالى هزائم وفضائح نظام الجنرالات الإرهابي فبعد الهزائم الديبلوماسية في قضيتهم المصيرية والمتعلقة بالصحراء الغربية ها هي اليوم فضيحة أخرى تنضاف الى كل فضائحهم ومهازلهم فقد كشفت مصادرنا أن اللواء مصطفى اسماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة يبيع لميليشيات فاغنر شباب من مخيمات تندوف لتجنيدهم ضمن فرق عسكرية تتم تسخيرهم لاحقا في تنفيذ عمليات عسكرية ضد دول الساحل وانه يتقاضى عشرة الاف دولار على كل شاب ينضم للفاغنر والغريب في الامر أن أحد أمراء قطر هو من يتكلف بالدفع.
ولفت المصادر أنه بعدما تعرض مرتزقة الفاغنر لهزيمة كبيرة على يد الحركات الأزوادية في مالي دفع هذا الإخفاق الفاغنر إلى التفكير في تجنيد شباب صحراويين مقيمين بمخيمات تندوف وأضاف المصدر ذاته أن مرتزقة “فاغنر” تسخر عصابة من الملثمين تجول بصحاري تندوف مهمتها الوساطة لتسهيل التواصل مع شباب من مرتزقة البوليساريو وذلك بتخطيط من اللواء مصطفى اسماعلي حيث تبدأ جولة من البحث الجماعي عن حقيقة اختفاء عشرات الشباب الصحراوي وعلاقته بالانخراط في مرتزقة “فاغنر” من قبل اهالي الضحايا وسط صمت قادة البوليساريو وتواطئ حكام قصر المرادية وأوضح المصدر ذاته أن بعض الأهالي بتندوف قد توصلوا بمعطيات عن طريق تجار ومهربين تؤكد أن مرتزقة “فاغنر” قد استعانت بفتيان قاصرين من المخيمات وقامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الافريقي والمساعدة في أعمال الترجمة والتمويه بسبب اللهجة ولون البشرة مقابل مبالغ مالية مجزية كما اكدت المعطيات المتوفرة ان مجموعة فاغنر الروسية تسعى إلى تجنيد 5000 شاب وقاصر من مخيمات تندوف يراد نقلهم الى مناطق مختلفة ومنهم من سيرحل الى روسيا للمشاركة في عمليات عسكرية لمدة لا تتجاوز 3 سنوات يحصل بعدها على الجنسية والمساعدة في الاستقرار مع واجب شهري يفوق 1500 دولار ورجحت المصادر إلى ان المهرج تبون والعصابة يسعون إلى مخطط يعكس توجههم الإرهابي والانفصالي حيث يتم التحضير له في الشمال والغرب الافريقي مهمته التخريب والدمار واشاعة الخوف والرعب .