كثفت الهند من تحركاتها الدبلوماسية واستثماراتها في دول أفريقية عدة ما يعكس سعيا من نيودلهي إلى فرض نفوذٍ ما لها في القارة التي يستمر التهافت عليها من قبل عدة قوى عالمية وذلك إثر خروج فرنسا من عدة دول في القارة السمراء.
وأطلقت نيودلهي قبل أشهر تدريبات عسكرية مشتركة مع عدد من الدول الأفريقية تحت مسمى “أفنديكس” وشهدت مشاركة ما يزيد على 20 دولة من القارة السمراء ومن بين الدول التي انخرطت في التدريبات العسكرية إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا بينما اكتفت 12 دولة بدور مراقب مثل الكاميرون وغينيا الاستوائية وجنوب أفريقيا وتعليقا على ذلك قال الخبير في الشؤون الأفريقية والعسكرية عمرو ديالو بالقول إن “هناك عدة ممرات بحرية مهمة للغاية في سياق دخول وتنقل البضائع الهندية لذلك نرى اهتماما بشكل رئيسي بالجانب العسكري في علاقة نيودلهي بالعواصم الأفريقية خاصة أن دول القارة تعاني هشاشة أمنية كبيرة “.