تُعيد منطقة الساحل الأفريقي ترتيب أوراقها إستراتيجيًّا وسياسيًّا دون حضور باريس بالنظر إلى تسارع الأحداث وسيطرة مجالس عسكرية على الحكم والرفض الواسع للانتشار الفرنسي هناك.
وقال تقرير لموقع “أر سي أف” الفرنسي إن تسارع الأحداث في الساحل الأفريقي التي تعاني من تهديد الجماعات المسلحة وبعد رحيل فرنسا من النيجر وتوسع النفوذ الروسي في المنطقة وتفكك مجموعة الساحل الخمس ونهاية مهمة بعثة الأمم المتحدة في مالي كتبت فصلًا جديدًا ونقلا عن مدير مركز أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية آلان أنتيل خلال جلسة استماع أمام لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي تحذيره من الوضع الراهن في منطقة الساحل وأكد أنتيل أن القوة العسكرية لم تثبت أنها أكثر فاعلية من الحكم الدستوري الذي أطاحت بهولا يزال التهديد الذي تشكله الجماعات المسلحة الأبرز في المنطقة.