ادعت إعلامية مصرية أن عدد من الإسلاميين في أمريكا يتقصد جماعة الاخوان المسلمين كانوا يرغبون في اغتيال السيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أنه تم اعقال عدد من الاسلاميين المصريين داخل البلاد وتوجيه التهمة إليهم بتهمة اغتيال السيسي يوم تنصيب ترامب يوم 20 يناير الماضي.
الإعلامية رانيا محمود ياسين قالت في برنامجها “وماذا بعد” عبر إحدى الفضائيات المصرية :” الجماعات الإسلامية بدأت تعاود نشاطها مرة أخرى، مؤكدة أن قوات الأمن ألقت القبض على خلية إرهابية في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، تضم 18 شخصا، وثلاث قيادات من الجماعة الإسلامية، و11 عضوا من حزب “البناء والتنمية”، الذراع السياسية للجماعة، وأربعة آخرين من أصحاب السوابق”، متابعة ” هؤلاء المتهمين كونوا تنظيما سريا، كان يخطط لاستهداف قوات الأمن، واغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره رمزا للدولة”.
وتابعت الإعلامية المصرية :” وفقا للتحقيقات، فقد اعترف المتهمون بأنهم كانوا يخططون لاستهداف السيسي، يوم تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفة :” شوفوا بيفكروا إزاي.. أسلوب خسيس، وحقير.. لكن الحمد لله.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. الحمد لله اللي نجَّى الرئيس”.
وتدخل مساعد وزير الداخلية الأسبق، اللواء فاروق المقرحي عبر اتصال هاتفي قال فيه :” تم ضبط الخلية التي كانت تستهدف اغتيال السيسي بشبين الكوم، يؤكد تعافي جهاز “الأمن الوطني” (أمن الدولة المنحل) تماما، وأن زيارة الرئيس لهم في ذكرى اقتحامه تشجيع لهم، وأخذ بيدهم”، مضيفا :” الجهاز مسؤول عن الأمن الداخلي، وجميع العمليات الإرهابية التي تحدث من الإخوان أو من بقية الجماعات الإرهابية، مدعيا أن خلية شبين الكوم هي إحدى جماعات محمد كمال الذي اغتالته الشرطة منذ شهرين، وبدأت مجموعاته تتساقط،”.
في نفس السياق، قال عضو مجلس الشؤون الإسلامية، خالد الجندي:” إحنا محتاجين للناس اللي بتشتغل في صمت عشان خاطر الوطن، ولن أنسى الدعاء للرئيس عبد الفتاح السيسي: “الله يبارك فيك، ويكتَّر حاسديك، لأنه لا يُحسد إلا صاحب النعمة، واللي بتعمله ده هو اللي قاعد لك إلى يوم القيامة”، ضيفا :” أنا باقول كده، ومش باتكلم في سياسة.. أنا باتكلم في وطن بتبنيه سواعد صادقة، تعمل بإخلاص، وفي صمت”.
هذا وتعتبر هذه المسألة من الأمور التي درجت في مصر، حيث يتم الكشف عن محاولة اغتيال للسيسي على طريقة السادات عبر الجماعات الاسلامية، وهو الذي لم يتم تأكيده أبدا ويتم إحالته لتحريات.
ويعتبر متتبعون أن هذه الأمور ما هي إلى شو إعلامي من أجل تسليط الضوء على السيسي على أساس أنه رجل صاحب إنجازات يحاول أعداؤه إقبارها، خصوصا بسبب الفشل الكبير الذي وقع فيه النظام العسكري في البلاد.
وينتظر ان يزور السيسي واشنطن في الأسابيع القليلة القادمة لأول مرة بشكل رسمي.