بعد خراب مالكا وخروج كل شعوب الكرة الأرضية دعت أحزاب معارضة بالداخل وخارج ارض الوطن وهيئات حقوقية محلية الطلبة الجامعيين إلى الانخراط في الحراك العالمي الذي تعرفه العديد من الجامعات الأمريكية و الأوروبية تضامنا مع غزة التي تواجه عدوانا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي و لمطالبة نظام الجنرالات بإسقاط التطبيع السري والتوقف عن تصدير الغاز والبترول للصهاينة و فك الارتباط مع الكيان الصهيوني المحتل بشكل قطعي والكف عن غدر وخيانة القضية الفلسطينية و وجهت الأحزاب المعارضة لمناهضة التعامل السري مع الإسرائيليين دعوة إلى كل الطلاب في جميع الولايات للانتفاض ضد جرائم الاحتلال الصهيوني بغزة و للتعبير عن الرفض المطلق لاستمرار العصابة في علاقاتها السرية الحميمية مع الكيان الصهيوني المحتل رغم ما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت الأحزاب المعارضة والهيئات الحقوقية على قلتها أن هذه الدعوة تأتي “انخراطا ودعما لطوفان الطلاب الأممي الذي انطلق من أمريكا وجامعاتها قبل أن يعم كل أنحاء العالم و أيضا من أجل إسقاط التطبيع السري والمعاملات التجارية مع اسرائيل” مناشدا كل الطلاب وشباب الجزائر الاحرار ل “لانتفاض بكل الولايات وفي العاصمة والمواقع الجامعية وفي الكليات والمعاهد العليا والأحياء الجامعية تنديدا بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني”من جهتها دعت أحزاب معارضة بالداخل والخارج لدعم الشعب الفلسطيني جميع طلبة الجمهورية إلى الاحتجاج و التظاهر من أجل دعم غزة و المطالبة بوقف إطلاق النار و إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يعيش كارثة إنسانية و صحية تتفاقم يوما بعد يوم و شددت الأحزاب المعارضة على ضرورة توحيد الصف و انخراط الجميع بما فيهم الطلبة في معركة التعبير عن الغضب والثورة ضد القمع الهمجي الذي يتبعه نظام الجنرالات والذي يمعن في استهداف المدنيين من الأطفال والنساء لقمع المظاهرات الداعمة لفلسطين.