في قمة الغباء والجنون حضر الشاذ تبون بمعية افراد العصابة بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة) على احتفالية على شرف الصحفيين المرتشين والمطبلين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 مايو من كل سنة وقد حضر هذه الاحتفالية الى جانب كبار اللصوص المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة وصحفيون مرتزقة من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإذاعية وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير اعلام الصرف الصحي لعقاب على “أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة العصابة ووحدتها وسيادتها فضلا عن دوره في إبراز الانجازات الوهمية التي لم يتم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة والتي زادت من تباعد بين الشعب البائس وعصابة قصر المرادية.
نعم انظر للمفارقة العجيبة عزيزي المواطن البائس فقبل أيام قليلة خرج عينا تبون وهو سكران ثمل يخرط علينا كعادته وبعدما كذب وأعطى معلومات عن الاقتصاد والصناعة كلها مغلوطة ومزيفة عن الوضع بالبلاد اذ بدأ يتوعد في الصحافيين أصحاب الرأي والمعارضين بالخارج والداخل ويقول لهم بلغة المجانين و السكارى والمنحرفين “تجيني بالكلام لحلو” أي (تمدحني وتشكرني) ثم قال “ماعليش نقبلو ونسرطو” أي (أغض الطرف عنك واسامحك) وقال أيضا “كلامك نديرو على جيه بصح راني شاد حجرة في يدي تخرج على الصف نعطيك…” ومعنى الكلام الأخير هو انك كلامك وتطبيلك أيها الصحافي المعارض او أيها المواطن البائس لن يجعلني ارضى عنك تماما فإن قلت كلام لا يعجبني ولا يتماشى مع سياسة العصابة الحاكمة وقوانينها فانتظر مني العذاب والعقوبة الشديدة… نعم هذا كلام العجوز الشاذ وتهديده الواضح للصحافيين المعارضين وللشعب البائس خلال الأسبوع المنصرم واليوم البليد وبكل وقاحة يجلس مع صحافيي المرتزقة والطبالين يحتفل معهم بكل وقاحة باليوم العالمي لحرية الصحافة يا للعبث لقد قلناها سابقا يقتلون العبد ويمشون في جنازته ويعزون اهله وذويه نعم هذا هو حال العصابة هي القاضي والمحامي والجلاد والسياف ضحك على ذقون المواطنين البؤساء فمتى كان عندنا بالجزائر شيء اسمه حرية الصحافة او حرية مجردة من أي لقب نحن عبيد في ثكنة عسكرية يحكمها الجنرالات يقتلون ويغتصبون فينا ولا دية لنا عندهم ولا عهد.