في بلادنا دفع ارتفاع الأسعار والفائدة بعض الموظفين إلى التحرك في سوق العمل بدلا من العمل في وظيفة واحدة حيث أن العمال والموظفين بالجزائر يشعرون بالضيق مع ارتفاع الأسعار حيث لا تغطي الرواتب النفقات التي كانت تغطيها من قبل وعادة في أوقات الضغوط المالية يبقى الموظفون في أماكنهم الحالية ويحصلون على دخل مضمون لحين التخلص من العاصفة الاقتصادية لكن الظروف فرضت عليهم البحث عن مدخول اخر حتى ولو كان مال حرام المهم تغطية الحاجيات وسد جوع الأطفال.
قبل ايام تمكّنت عناصر فرقة مكافحة العصابات للشرطة القضائية بأمن ولاية العاصمة من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في الدعارة الغير المرخصة والمتاجرة والترويج بالمواد مهيجة جنسية والمخدرات يتزعمها ثلاثة أشخاص حيث تم اعتقال أربعين عاهرة من بينهم ثلاث استاذات حيث كانت مفاجئة كبيرة لرجال الامن والذين تعاملوا بحزم مع مربيات الأجيال رغم الرشوة الكبيرة التي عرضت عليهم لطمس القضية طما تم حجز مواد مهيجة جنسية حسب ما علم من خلية الاتصال والعلاقات العامة لذات الهيئة الأمنية ونفذت العملية عقب ورود معلومات مفادها وجود شبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال الدعارة الغير مرخصة والمتاجرة بالمخدرات بالعاصمة حيث تم على إثرها إطلاق تحريات مكّنت من تحديد موقع أعضاء هذه الشبكة الإجرامية وسيارتهم السياحية التي يستعملونها في نشاطهم الإجرامي مثلما أشير إليه وقد أسفرت العملية التي نفذّتها عناصر فرقة مكافحة العصابات من توقيف الأشخاص الثلاثة المشتبه فيهم بعين المكان واعتقال أربعين عاهرة بينهم ثلاث مربيات أجيال وحجز مواد مهيجة جنسية فاسدة كما ذكر نفس المصدر وبعد القيام بالإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم الأشخاص الثلاثة المتزعمين للعصابة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 33 و54 سنة أمام الجهات القضائية المختصة فيما اطلق صراح العاهرات بكفالة مالية.