حين يسكر الرئيس تبون ويصل الى حد الثمالة ويخرج امام القنوات التلفزية المحلية والدولية ويتقيأ علينا ما شربه من عفن وقذارة يبدأ في اصدار بلغات وتقديم توضيحات و تلميحات لا توجد إلا في مفكرته القذرة و يعادي كل الدول العربية المجاورة لنا الحدودية والبعيدة عنا كالإمارات ومصر والسعودية والكويت رغم انه هناك دول عربية لا تربطنا معها لا حدود ولا اتفاقيات و لا شركات إلا أن إصرار تبون على معادات الدول العربية الإسلامية على حساب المجوس الإيراني والسفاح الصيني و المجرم الروسي ومحاباتهم وكل هذه الدول التي يتحالف معها نظام العصابة لها أيادي سوداء على الجالية المسلمة المقيمة على أراضيها كيف لا واخواننا الروهينغا في الصين مازالت دمائهم لم تجف بعد من التصفية العرقية التي تعرضوا لها من الصينيين وكذا دولة الشيشان الذين كانت تقطع رؤوس رجالهم ونسائهم وتوضع على أبواب المدن الشيشانية اما الشيعة المجوس فما فعلوه في اخوتنا السنيين بسوريا والعراق و لبنان يندى له الجبين.
مؤخرا خرج الشاذ تبون وهو يسب في دولة الامارات الشقيقية ويدعو عليها بالتلف والدمار ويزعم انها تريد زعزعة استقرارنا وخلف الفوضى في المنطقة كأن العجوز المخرف لا يعلم أن دولة الامارات تمتلك اكثر من 70 بالمائة من أصول اقتصادنا الوطني فكل الموانئ ببلدنا تسيرها الشركات الإماراتية وتتحكم فيها وكذلك الشركات الكبرى للاتصالات وللأنترنت فهي مملوكة للإماراتيين بالإضافة الى شركات التبغ و البناء فهي تابعة لدولة الامارات وعلاوة على كل هذا فدولة الامارات تضم اكثر من 40 ألف عاهرة جزائرية تشتغل في شبكات الدعارة الراقية وهذا العدد فقط في دولة الامارات اما باقي الخليج العربي فنحن نملك اعلى نسبة للنساء الأجانب المقيمين بالخليج ولك عزيزي المواطن البائس أن تتصور عدد 40 الف مومس جزائرية يشتغلون بالإمارات كم من عائلة تستفيد من عمل بناتهن في الدعارة وكم من الأموال الطائلة التي ترسل الى الجزائر ففضل دول الامارات علينا لا ينكره الا المنبطح تبون فلو قعد مع نفسه في لحظة طهارة لوجد ان الامارات تتحمل عفن بناتنا وقذارتهن بل اكثر من ذلك توفر لهن العملة الصعبة التي تعود علينا نحن كجزائريين بالنفع والمصلحة فتبوننا فعل كالكلب الذي ينبح على السحاب فلا السحابة وصلها نباح الكلب ولا الكلب ارتاح من نباحه وسكت.