كشفت الصين النقاب عن أول طائرة هليكوبتر هجومية ثقيلة يتوقع أن توفر القدرات الجوية التي طالما سعى إليها الجيش الصيني.
وبرزت الصين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كرائد في مجال الطيران حيث تمتلك اليوم أكبر وسيلة نقل عسكرية في جميع أنحاء العالم وأكبر مجموعة من الطائرات المسيرة الشبح والطائرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وواحدة من طائرتين رائدتين من الجيل الخامس في العالم ووفقا لمجلة “مليتري ووتش” المعنية بالشؤون العسكرية كان المتوقع أن يجري تحديث أسطول طائرات الهليكوبتر الخاصة بالصين إلى مستوى مماثل في الفترة الماضية لكن طائرات الهليكوبتر الهجومية لم تشكل أولوية بالنسبة لجيش التحرير الشعبي في الماضي حيث تم تخصيص التمويلات إلى الاستثمار في الأصول الجوية والبحرية لكن المروحية الهجومية الجديدة تمتلك القدرة على القيام بعدد من الأدوار المهمة في الأسطول بما في ذلك توفير الدعم الرئيسي لحماية المزاعم الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي وكذلك الاستعدادات للطوارئ في مضيق تايوان.