أمس وقعت حادثة غامضة مريبة لقي على إثرها أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه وأصيب آخر بجروح اثناء حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.
وذكرت وكالة “أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة” أن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر الحدودي بين موريتانيا والبلاد باتجاه مدينة تندوف بعد تدشينه من طرف الرئيسين تبون المغبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء اليوم نفسه في طريق عودته إلى نواكشوط وذلك بعد زيارة استمرت ساعات وشهدت تدشين مشاريع ووضع حجر أساس من طرف الرئيسين المزيفين وهناك تقارير تحدثت عن أن الحادث ليس محض صدفة وتساءلت عن السبب الذي دفع الوفد الموريتاني يغادر تندوف نحو نواكشوط برا بالرغم من بعد المسافة فالرئيس الموريتاني كان قد حل بتندوف جوا برفقة مسؤولين موريتانيين إلا أنه خلال العودة سلك الطريق البري ليلاً و هو الذي يوصف بالصحراوي و الموحش وأثار الحادث الكثير من التساؤلات وذهب البعض إلى حد اتهام نظام الجنرالات بمحاولة اغتيال ولد الغزواني بتندوف و ذكرت تقارير استخبارات امريكية أن “المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري بالجزائر وابن الرئيس الموريتاني السابق إذ يبدو أن مخابرات الجنرالات استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني وأضاف نفس المصدر: ”معروف أن نظام الجنرالات كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته والمعلومات الأولية تقول ان “الحادث يشير في التقارير الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز ( ابن الرئيس الموريتاني السابق ) بتواطؤ مع المخابرات العسكرية التابعة للناحية العسكرية الثالثة بتندوف.