بعد الانقلاب الذي عرفته النيجر ضد حكم الرئيس المعزول محمد بازوم والذي جاء إثر انقلابين عرفتهما مالي وبوركينا فاسو لا تزال منطقة الساحل الإفريقي تشهد موجة من العنف.
ويثير ذلك تقديرات مختلفة حول تأثيرات الانقلابات وحركات التمرد والتشدد على تهديد الاستقرار في منطقة شهدت منذ سنوات تدخلات دولية عسكرية واسعة بدءا من فرنسا وصولا إلى روسيا وقال المحلل السياسي النيجري محمد الحاج عثمان إن: “الانقلابات ليست عصا سحرية لتحد من الأزمات الأمنية الخانقة التي تعرفها منطقتنا في الساحل الإفريقي لكن يمكن القول إن هناك ما يبعثر حسابات الدول والحكومات في المنطقة مثل غياب الأدوات الفعالة لمكافحة الإرهاب والتمرد”وأضاف الحاج عثمان “: “مثلا في النيجر بعد 7 أشهر من الانقلاب لا يمكن انتظار نتائج كبرى صحيح أن البلاد تشهد هجمات باستمرار لكن يجب ترقب التحالفات الجديدة وفي دول أخرى مثل مالي وبوركينا فاسو فإن الأمر مختلف إذ هناك شبه عجز للحكام الجدد على وضع الاستقرار”.