دائما ما كان يعول الجنرالات على كرة القدم من اجل إلهاء الشعب الجزائري لكي ينسى أن الجزائر دولة بترولية وغازية مثل دول الخليج لكنهم يعيشون مثل الدول الافريقية الفقيرة حيث تعيش الجبهة الداخلية بالجزائر في الفترة الأخيرة على وقع تنامي مؤشرات “الغليان السياسي “والاحتقان الشعبي في ظل استمرار توسع الاحتجاجات في عديد القطاعات الحيوية خاصة تلك التي يتم الاستخفاف بمطالب منتسبيها وسط تعمد حكومة العصابة الى إغلاق باب الحوار لحل المشاكل المتراكمة في مختلف المجالات ناهيك عن استمرار تدهور وضعية حقوق الإنسان وحكرة المواطنين والمواطنات بشكل مذل في جمهورية البؤساء.
دعا اتلاف المعارضة الخارجية والداخلية بالبلاد إلى ضرورة عودة الحراك الشعبي بالجزائر وتنظيم وقفات احتجاجية أمام برلمان العصابة وحكومة اللصوص للمطالبة بتحسين الوضعية المهينة للمواطنين ووقف النزيف الحاد لهبوط القدرة الشرائية للفرد الجزائري وغلاء الأسعار المفرط وندرة المواد الأساسية على الموائد الجزائرية وقلة الماء الصالح للشرب وانتشار الفقر ومرض الايدز المعدي كلها أمور جعلت شبح المجاعة والعطش والوباء تدق ناقوس الخطر بالبلاد وجعلت القلة من الاحرار والعقلاء بالجزائر تدعو الى مواجهة مشعل الفتن و قطع رأس الافعى الذي يتحكم في البلاد والعباد الجنرال شنقريحة الدجال وقال اتلاف المعارضة الجزائرية في بيان رسمي إن “تنظيم هذه الوقفات وضرورة عودة الحراك الشعبي بالبلاد تأتي للتعبير عن استنكارهم لتماطل الحكومة وعلى رأسها المهرج تبون في الوفاء بالوعود الكاذبة التي أعطاها المنبطح تبون للشعب المغبون قبل استحواذه على كرسي الحكم وللتسوية أوضاع المعارضين الاحرار بالخارج والداخل والإسراع بإخراج البلد من النفق المظلم الذي تمر فيه بسبب السياسة الهوجاء التي تسير بها العصابة الجزائر كما دعت المعارضة بكل اطيافها كافة المواطنين الاحرار إلى “التعبئة” والمشاركة المكثفة لإنجاح البرنامج النضالي المسطر معربة عن استعدادها ل”خوض معارك نضالية تصعيدية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب حتى تحقيق المطالب العادلة لكافة أطياف شعب الجزائر.