نشر موقع ويكيليكس ألاف الوثائق السرية وحسب صحيفة نيويورك تايمز ما نشره قد يكون أكبر تسريب لوثائق (سي آي إيه) في التاريخ حيث تضم المجموعة الجديدة الأولى التي نشرها ويكيليكس 7818 صفحة ويب و 943 تطبيقات. وبحسب ويكيليكس تملك (سي آي إيه) فيروسات قادرة على إصابة أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بأنظمة ويندوز وأنرويد وأي أو إس أو إس إكس ولينوكس وكذلك أجهزة توجيه الكمبيوتر بحيث أصبحت الأجهزة الالكترونية في مرمى القراصنة ما يسمح لوكالة الاستخبارات المركزية بالإطلاع على المراسلات عبر واتس آب وسيغنال وتيليغرام وغيرها..
ويقوم قراصنة الحكومة الأمريكية وفقا لويكليكس باختراق هواتف الأندرويد لسحب الملفات الصوتية والرسائل الإلكترونية قبل أن يتم تشفيرها أي أنه يتم سحب الملفات من جهاز المستخدم قبل أن يتم تشفير البيانات والرسائل من قبل برامج المحادثة التي تم ذكرها أعلاه. هذا وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وكالة الاستخبارات المركزية دين بويد لصحيفة نيويورك تايمز بالقول “نحن لا نعلق على صحة أو مضمون وثائق استخباراتية مزعوم.
تضيف الصحيفة أن الفضيحة الأخيرة كشفت قدرة القرصنة كأداة تستخدمها الحكومة الأمريكية للتجسس على مليارات الناس وهم في بيوتهم في مختلف بقاع العالم. إنها تبين كيف تتحول هذه الأجهزة التي نستخدمها يوميا إلى أجهزة تجسس على أصحابها. فبحسب الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس أصبح واضحا أن وكالة الاستخبارات المركزية قادرة على اختراق أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية وحتى برامج مكافحة الفيروسات. وهذه القدرة تشمل التسجيلات الصوتية والصور والمراسلات الخاصة للمستخدمين حتى عند استخدامهم الشفرة في اتصالاتهم.