خرج علينا بوق اعلام الصرف الصحي الخاضع لنظام الجنرالات الفاسد على جميع منصاته المشبوهة والمرتشية بهشتاغ غبي مثير للضحك والسخرية ويزيد من حقارة تبون وعصابة الكلاب فالهاشتاغ يقول بكل وقاحة “كلمات الرئيس تبون يجب أن يخلدها التاريخ” نعم كلمات الشاذ تبون السخيفة الذي لم ينطق في حياته بكاملها بكلمة صدق او حق يريد من تاريخ البشرية ان يوثق حماقاته وخزعبلاته شاهدا على مهرج جديد في منظومة الحكم بالجزائر المنكوبة…
فتبون المغبون هو صاحب المقولة الشهيرة “اكذب واستمر في الكذب وان لم يصدقوك…واكذب حتى تصبح اشاعتك حقيقة ويصبح فشلك بطولة” وفعلا استطاع المنبطح تبون استمالة الشعب البائس الى صفه وتصديقه في كل وعوده الكاذبة وكل الحقائق المزورة التي يخترعها الدجال تبون فبرغم من ان المواطن الجزائري يعيش في ضنك العيش وضيق الحياة بين فقر وجوع و اوساخ وامراض معدية ودعارة رخيصة ومثلية منتشرة في المجتمع الا انه لا يثور امام تبون وعصابته او ينتفض بل تجد المواطن يبيع شرف زوجته وابنته من اجل لقمة العيش و سيجارة مخدرات وكأس ويسكي ويتعارك مع جاره الى حد الموت من اجل نصف لتر حليب او حفنة شعير وان واتتك الفرصة عزيزي القارئ وحاولت تنوير عقل هذا المواطن المغيب وقلت له “ان تبون والعصابة يأكلون رزقك ورزق عيالك وانهم هم المسئولون عن الوضعية المزرية التي يعيشها الآن” نظر اليك نظرة الشر واحتقن وجهه وينتفض في وجهك قائلا “لا تنعت عمي تبون بسوء فالرئيس هو الذي يحمي البلاد من المؤامرات و أعداء الخارج فلولا عمي تبون لكن الآن مثل ليبيا او سوريا” المواطن البائس المسكين لا يعلم ان مؤهلات الجزائر وثرواتنا الطاقية تكفي لان نعيش نحن و الأجيال القادمة في رغد العيش و السعادة وان نظرية المؤامرة واعداء الخارج ما هي الا شماعة تعلق عليها العصابة فشلها و نهبها وسرقاتها للمواطن المغبون وتجهز كلبها تبون لعهدة ثانية.