“أجسادنا هنا وأرواحنا هناك” هكذا عبر الشاب المغترب إبراهيم وليد المقيم في بلجيكا بعد تعذر وصوله لذويه في قطاع غزة والاطمئنان عليهم بسبب توقف الاتصالات والإنترنت وهي المرة الخامسة التي ينقطع فيها اتصال غزة بالعام منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان لها توقف شبكات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بسبب قصف الجيش الإسرائيلي للخطوط الرئيسة كما أشارت في وقت سابق إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة أضر بالبنية التحتية للشركة ودمر العديد من أبراج الإرسال الرئيسة ومقاسم لشبكات الإنترنت ما أثر بشكل كبير على مستوى جودة خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة يقول الشاب وليد الذي تسكن عائلته في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة إن “والدته وعدداً من شقيقاته نزحنَ في منطقة النصيرات وسط القطاع” مشيراً إلى أنه كان يعاني في التواصل معهنَّ خلال الفترة الماضية بسبب عدم توفر الإنترنت لديهن بشكل دائم وصعوبة إجراء الاتصالات.