المنبطح تبون الذي أصبح اضحوكة العالم ومسخرة الصحف الدولية بخرجاته البهلوانية وخطاباته المليئة بتزوير حقائق التاريخ وبمعلومات كاذبة وبمغالطات عن واقع الجزائر المرير والتي يفرزها من مخيلته المريضة والذي صدع رؤوسنا بأن الجزائر أصبحت ذات سيادة مستقلة ولا توجد قوة في العالم تستطيع إملاء الأوامر على الجزائر وهو في الواقع يستجدي زيارة رؤساءه الفعليين وحقيقة الامر انه في خرجاته الديبلوماسية لم يتلق أي دعوة من أي جهة دبلوماسية الامر وما فيه ان الشاذ تبون يعرض شرفه على رؤسائه الفعليين مثل الرئيس ماكرون وبوتين و اردوغان وهؤلاء اذلوه واحتقروه حتى وافقوا على طلبه في زيارة بلدانهم…
وأخيرا رقة قلب الحكومة الفرنسية على خادمها المطيع تبون وحسمت السلطات الفرنسية الجدل بشأن زيارة المدلول تبون المرتقبة إلى باريس بعد تأجيلها عدة مرات من طرف الرئيس ماكرون الذي كان مشغولا بالساحل الافريقي عن ملاقاة المعتوه تبون حيث كشف دبلوماسي فرنسي أن ماكرون سمح بزيارة تبون لفرنسا في ربيع العام المقبل وقال السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه دريونكور في تصريح له نقلته وسائل إعلام محلية إن ماكرون قد سمح لتبون بزيارة باريس في العام المقبل عبر السفير الفرنسي في الجزائر…وكما هو معلوم فالانتخابات الرئاسية على الأبواب في الجزائر وتبون يريد الدعم السياسي والديبلوماسي والمادي الفرنسي من طرف ماكرون الحاكم الفعلي للجزائر كما ان الشاذ تبون اشتاق لقبلات ماكرون الحارة ولمساته الحنون على اسفل ظهره وليظهر أيضا بمظهر الرئيس القوي امام الشعب المغبون الذي يجلس مع كبار قادة دول العالم وهو في الواقع لا يساوي الا بيدق معتوه في مخططات الزعماء الكبار فلا يستطيع اخذ قرار دون الرجوع الى المستعمرين القدامى الجدد والدليل على ذلك هو هذه الزيارة المرتقبة لتبون الى باريس لأخذ التزكية والموافقة على ولاية جديدة للمنبطح العجوز.