دائما ما كنا نقول بأن حبل كذب عصابة الجنرالات وإعلامهم القذر قصير جدا كما أن الادعاءات لا تنطلي على الجميع مثلما يظن الذباب الإلكتروني المأجور من عصابة الشر الذي يظل يطنُّ ويزن بكثرة في المواقع عبر ادعاء نصرة النظام الفاسد بالجزائر لفلسطين بينما لا شيء من ذلك يتحقق في الواقع كما كشفت إحصائيات عالمية فضحت ازدواجية مواقف العصابة ومواليهم.
آخر البيانات الصادرة عن مركز الدراسات “ACLED” أثبتت أن بلادنا الجزائر ليست ضمن الدول الداعمة لفلسطين وأن النظام القائم علينا حجب المظاهرات التي تساند قضيتها وحال دون الخروج في مظاهرات إلى الشارع بينما احتلت الدول العربية المطبعة على حد تعبير ازلام نظام الشر مكانة ضمن مصاف الدول بالعالم التي عبر مواطنوها عن دعمهم عبر مسيرات حاشدة فالبيدق تبون لم يخسر على القضية الفلسطينية لا أموال ولا غاز ولا ارسل جيوش او سلاح ومئونة لكنه جمع كلابه المرتزقة من الصحفيين المرتشين و الخاضعين لحكم العسكر ليقول لهم بأعلى صوته “القضية الفلسطينية تحتاج الى رجال اشاوس ابطال لذلك أطالب من رجال العالم الاحرار ان يتدخلوا فورا وينقذوا غزة” ! جملة قالها المهرج تبون دون وعي توضح فعلا ان القضية الفلسطينية تحتاج الى رجال وان الجزائر ليست فيها رجال وان ازمة انعدام الرجال عندنا مازالت مستمرة مند عهد المقبور بومدين فرئيسنا المفدى الحالي الشاذ تبون يدعو رجال العالم الاحرار الى انقاذ فلسطين كأن الجزائر ليس فيها ذكر واحد يستطيع مواجهة العدو وان الجزائر كلها عاهرات و شواذ كما يروج له عبر الاعلام الخليجي كيف لا والمنبطح تبون يدعو رجال العالم للتضامن مع الفلسطينيين وهو في الواقع كان يريد ان يدعو الرجال الاشاوس لزيارته شخصيا والتجول في غرفة نومه الخاصة و مداعبته فوق سريره فسائقه الشخصي مريض هذه الأيام ولا يستطيع ممارسة مهامه الخاصة المتعلقة بالمتعة الشخصية للشاذ تبون فكثرة ممارسة الرياضة المفضلة لتبون جعل السائق يمرض ويحس بالعياء لهذا نرى المهرج تبون اليوم على غير عادته الشاذة وكثير العصبية ويدخن بنهم كالعاهرة التي فقدت عشيقها لذلك أقول للمواطن البائس “عليك بالصبر هذه الأيام فتبون يعيش ازمة انعدام الرجال بالجزائر”.