تُبدي حركة حماس تحفظات خافتة تجاه الخطاب الأخير لأمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله فيما تسعى إلى التكتّم على الخلافات والانقسامات التي سبّبها موقف الحزب الذي كان دون طموحات الكثيرين.
ويرصد تقرير نشرته صحيفة “لوريون لوجور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية أثر خطاب أمين عام حزب الله اللبناني على الداخل اللبناني وعلى الفصائل الفلسطينية معتبرة أنه على الرغم من بعض التحفظ فقد آثرت الفصائل الفلسطينية الحفاظ على تماسكها والتكتم على تحفظها تجاه الحزب وقالت الصحيفة إن الخطاب الذي تابعه أربعة مليارات شخص وفق رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد “طمأن البعض وخيب آمال كل من أراد توسيع دائرة الحرب لمواجهة إسرائيل” غير أن التقرير أكد أن كلمة نصر الله سببت أيضا انقسامات داخل الحزب وأضافت “على الجانب الرسمي للحزب كما هو الحال على الجانب الفلسطيني هناك إعراب عن الارتياح لمضمون التدخل الذي وصف بأنه حكيم ومدروس وإستراتيجي بمعنى أن زعيم الحزب الشيعي ترك الباب مفتوحًا إلى حد كبير أمام احتمالات أخرى”.