كما كان متوقع من نظام الغدر والخيانة عصابة الجنرالات فقد اصدرت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة حكما على الصحافي المناضل سعد بوعقبة بسنة حبسا منها 6 أشهر نافذة على خلفية مقال اعتبر مسيئا لسكان منطقة الجلفة وتضمنت الأحكام الصادرة في القضية عقوبة عام حبسا منها 6 أشهر نافذة على بوعقبة مع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار وحكما آخر بالسجن النافذ لمدة سنة على الصحافي زبير فاضل بسبب نشره المقال على صفحة يديرها على الموقع.
كما تضمن قرار المحكمة حكما بالسجن الغيابي لمدة 3 سنوات على الصحافيين المناضلين سليم صالحي وعادل لعزيزي اللذين يديران موقع المدار الناشر لمقال سعد بوعقبة وبإمكان الضحايا استئناف الحكم أمام مجلس القضاء في الأيام المقبلة حيث ستجرى محاكمة جديدة في غضون شهرين وفق ما ينص عليه قانون الإجراءات الجزائية وتوبع بوعقبة بتهم باطلة منها التحريض على الكراهية وفق القانون الجديد المعتمد سنة 2021 وعرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية وفق المادة 96 من قانون العقوبات بعد شكوى تقدمت بها جمعيات محرضة من الجنرالات لمدير الأمن الوطني اعتبرت فيه أن “الصحافي تجرد من كافة قيم الصحافة” على حد قولها واستمرت متابعة الصحافي على الرغم من اعتذاره عما ورد في مقاله وتأكيده على أنه لم يقصد ما تم تأويله عنه حيث كتب يقول في عمود اليوم الموالي على موقع مدار: “لقد أثار مقالي السابق المُعنون “بعيدا عن السّياسة” موجة عارمة من سوء الفهم من قبل محترفي اصطياد “سوء الفهم” والمُتاجرة بهِ فاتّهمني هؤلاء بتعمّد الإساءة لمنطقة أولاد نايل الشّهمة بالرّغم أنّني داعبتُ بتهكّم واضح العديد من الولايات بما فيها الجلفة! وقد تهكمتُ على ظواهر عايشتها ولم أتهكّم على السكان في الولايات” ولكن هذا النظام البائس عندنا لا يحب ان ينشر غسيله الوسخ امام الجميع فهو يحب ان يجعل الاوساخ والقاذورات تجتمع وتتراكم بعضها فوق بعض لأنه ليس هو من يحملها فالشعب المغبون هو الذي يحملها ويغسل القذارة بماء دموعه ودمائه.