لم يكذب المعارض الشريف امير ديزاد حين قال ان بنات الجزائر هن أكبر جالية عربية بالخليج وأنهن هن من ينشطن السياحة الخليجية بعرقهن وتعبهن في اسعاد رجال العالم المتواجدين بدول الخليج وظهر ذلك واضحا في اللقاء الودي الذي جمع بين المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره الفريق المصري فكان الملعب مملوء عن آخر بالأسر الجزائرية بعدما تم لم شمل بنات الجزائر بإخوانهن واخواتهن اللواتي سيكسرن الفيزا ويقمن بالامارات لتتمة عمل اخواتهن الفحلات ورسالتهن المقدسة.
كنت اشاهد مباراة الفريق الوطني على التلفاز وادعو ان لا تتحقق نبوءة امير وتظهر بنات الجزائر على حقيقتهن امام العالم وخصوصا الجيران فالعقلية الجزائرية لا تقبل بالفضيحة و السمعة السيئة وتقبل بالريالات الخليجية ان تتدفق علينا من السماء هذا شيء طبيعي وهو امر ورثناه مند القدم ولكن ان يركز مخرج المباراة مع بناتنا ويظهر مفاتنهن وحسنهن امام الاشقاء العرب فهذا امر لا نقبل به أي نعم بناتنا تشتغل في الدعارة والجنس وانه لا يوجد فندق او حانة بالخليج لا تخلو من بنات الجزائر الا انه كان على المخرج ان يركز في المباراة لا على مؤخرات بنات الجزائر ولكن ما غاظني حقا هو انك لا تجد بنت من بناتنا الا ومعها رفيق لها اما خليجي من أصحاب العمم او افريقي اسود البشرة او أوروبي اشقر الشعر لم اجد ابدا جزائرية رفقة اخيها او أبيها كباقي النساء في الملعب و لا اكذب عليك عزيزي القارئ انا نفسي استغربت من مدى جمالية الجزائريات في الخارج وحسنهن وقارنتهن باللواتي عندنا في البلاد فوجدت لا مجال للمقارنة ولا حتى للتشبيه فلم يكذب ديزاد حين كان يقول ان عدة مسابقات للجمال تقام بمختلف ولايات الجزائر لاختيار اجمل الشابات والقاصرات لإرسالهن الى دول العالم ودول الخليج خاصة للعمل في شبكات الدعارة والجنس تحت مباركة ورعاية الجنرالات الراعي الرسمي للدعارة واللواط بالجزائر ولتحيا عمي تبون.