حينما تضيق الدنيا بالزوالي و تتخبطه دروبات الجزائر وهو جائع فقير لا حاضر له ولا مستقبل يجأ الى بيوت الله لعله يجد الطمأنينة والسكينة ويرتاح قليلا من هم الوطن و عواقبه فيصلي ركعتين في بيت الله ويسلم ثم يسند رأسه المثقل بالهموم والاحزان على حائط المسجد لينام قليلا فتمد اليه يد الرحمة و يمسك به الامام من يده ويطلب منه ان ينام في غرفته ويرتاح فيذهب معه الزوالي مستسلما لقدره مطمئنا للإمام المسجد الذي يسارع في تقديم مشروب مبارك للمواطن البائس الذي يشرب منه وعيناه ممتلئة بالامتنان والتقدير للإمام الهمام بعدما نفحه الامام آلاف الدينارات ليساعد الزوالي نفسه بها لكن القصة الجميلة لم تنتهي هنا فالقادم صادم و يهز له عرش الرحمان من شدة هول الفاجعة !.
فبعدما اطمئن المواطن و شرب الكأس التي قدمها له الامام وحشر المال في جيبه ويحاول ان ينام قليلا في بيت الامام فإذا بالإمام يقف شبه عاري أمام الزوالي وهو يبتسم ابتسامة مقيتة ويقول للمواطن الجزائري البائس “شربت اطيب المشروبات و اخذت مالا يبلغ شهرية موظف ونمت في فراشي والآن جاء دورك لتعطيني حقي فيك هيا يا حبيبي لف واعطني ظهرك ونحي السروال” وهنا اما ان يصدم المواطن وينتفض ولا يستطيع فعل ذلك لان المشروب المبارك فيه مخدر يرخي العضلات ويفقد التركيز فيصبح الزوالي فريسة سهلة للإمام او يكون المواطن مستعد لبيع كبده وليس شرفه فقط من اجل المال والطعام فهذا النوع من المواطنين يزيل ملابسه بنفسه للإمام ويعطيه ما يشاء وهذا ليس كلامي او إشاعة مغرضة بل خبر موثوق مر عبر الاخبار الثامنة الرسمية للجمهورية وهو موثق باليوتيوب ادخل وتفرج بنفسك عزيزي المواطن البائس وانظر الى علمائنا الذين يريد المنبطح تبون ارسالهم الى افريقيا لنشر الدين الإسلامي الحنيف وهؤلاء الائمة منتشرين عبر ربوع الجمهورية ومنهم من يستغل وظيفته لحفظ القرآن للإناث والذكور غلمان وشيوخ فيأخذ منهم ما يشاء بإغرائهم بالمال والماء والطعام اللذيذ نعم فبالدينارات والوجبة اللذيذة والماء العذب يقضي الامام وطره من الرجال والنساء كيفما يشاء وبلا حسيب وبلا رقيب وهذا ما يفسر رفع الشاذ تبون لأجر الائمة والفقهاء بالبلاد لانهم يساهمون في نشر الدعارة والشذوذ الجنسي ويلطخون سمعة الدين والرسالة المقدسة للائمة الشرفاء فيجعلون الناس تفر من كل شيء يتعلق بالإسلام والمسلمين.