نظام بني على جثث الجزائريين الاحرار وعلى التزوير وتحريف التاريخ والحقائق الموثقة لا تنتظر منه ان يقول الصدق والحقيقة ولو على سبيل المزاح عصابة الجنرالات تكذب على الأموات والاحياء زعمائها كلهم استولوا على كرسي الحكم في الجزائر بالدم والرصاص وتزوير الانتخابات الشرعية يكذبون كما يتنفسون لا شيء حقيقي عند العصابة كل اقوالهم كذب وبهتان العالم كله بات يعرف معدن الجزائري الحقيقي بسبب هؤلاء البؤساء يكذبون ويصدقون كذبهم ويبنون عليه اساطير وخزعبلات لا يصدقها العقل كتواجد الأمير عبد القادر في حقبتين من التاريخ لم يكن ولد بعد فيها حقبة الرئيس الأمريكي جورج واشنطن و عصر القيصر الروسي فأميرنا له تاريخ مند عهد الفراعنة الى يومنا هذا ومازال كذب العصابة لا ينتهي فوساطة الشاذ تبون ستصلح الأوضاع بأوكرانيا و تحل السلام بالنيجر !.
مؤخرا قامت وزارة الخارجية الجزائرية مرفقة بإعلام الصرف الصحي التابع لنظام الجنرالات بضجة إعلامية ضخمة مفادها ان المسئولين بالنيجر قبلوا بالوساطة الجزائرية وسيعملون بخطة الطريق التي وضعها المهرج تبون الشيء الذي فندته وزارة خارجية النيجر تماما وقالت في بيان لها التالي “حتى قبل أي استنتاجات رسمية حول نتائج هذا الاجتماع فوجئت وزارة الخارجية والتعاون وشؤون النيجيريين في الخارج بتصريحات المثيرة للحكومة الجزائرية التي ذكرت فيها أن النيجر قبلت الوساطة التي عرضت على الجيش فترة انتقالية مدتها ستة أشهر وهذا الامر لم يصدر من طرف أي مسئول رسمي عندنا ولم تخرج وزارة الخارجية بتصريح بهذا الامر لهذا نرجو من الاخوة في وزارة الخارجية الجزائرية التريث و التحقق من أي تصريع تذيعه قبل ان تنشره عبر قنواتها الرسمية” ورغم خروج المسئولين النجيرين بهذا التصريح الرسمي مفندا ادعاءات الكاذبة لعصابة الجنرالات الا ان اعلام الذل والعار مازال مصرا على ان النجيرين قبلوا بخطتنا وانهم اعتمدوها رسميا لحل نزاعهم في قمة الخسة والدناءة نظام الجنرالات الذي يشعل فتيل الحرب في المنطقة بأكملها يريد ان يحل النزاع بين الدول الافريقية المتناحرة بينها وهذا النظام نفسه هو من يصب زيت الحروب في كواليس الغدر والخيانة كما نسيت وسائل اعلام الجنرالات تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما قال بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة “بريكس” كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية (والفاهم يفهم).