كشفت تقارير إعلامية في المكسيك عن تسرب للهيدروكربونات في خليج المكسيك في المنطقة ذاتها التي وقع فيها حريق في منصة “بيميكس” النفطية في “كامبيتشي ساوند” ما فتح الباب لأزمة جديدة في البلاد.
وكانت مجموعة من منظمات المجتمع المدني كشفت يوم الإثنين عن تسرب للهيدروكربونات (يوجد بشكل طبيعي في النفط الخام) حيث تم اكتشاف التسرب من خلال صور الأقمار الصناعية وقدَّم تلك الصور الجغرافي جيليرمو تامبوريني والذي أشار إلى أن التسرب بدأ في الـ 4 من يوليو وامتد نحو 400 كيلومتر مربع حتى الـ12 من يوليو وذكرت صحيفة “إل سول دي مكسيكو” المكسيكية في تقرير لها أن منظمات مدنية في البلاد تتهم السلطات الرسمية بالتكتم على أسباب وعواقب التسرب حتى الآن ما يولد قلقًا وريبة في التعامل مع الوضع.