فتحت مصالح الأمن تحقيقات موسعة حول تواجد شبكات دعارة محلية موجهة نحو الأثرياء الجزائريين والرعايا الأجانب وعلى رأسهم البعثات الأوربية والخليجية والآسيوية التي تضم رجال أعمال ودبلوماسيين مرموقين بالإضافة إلى شواذ مهمين من جنرالات الجيش ومسئولين يتمتعون ببناتنا وشبابنا ويحقنونهم بجيناتهم الأجنبية ويعيثون في الأرض فسادا داخل مراكز التدليك الراقية الموجودة عبر ربوع الجمهورية برعاية بميليسا إبنة قائد الأركان شنقريحة الراعي الرسمي للدعارة والشذوذ بالجزائر ودلك على إثر تحول هذه المراكز إلى أوكار لممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي تحت مسمى “مراكز التدليك والعناية الجسدية” بتورط مسؤولين محليين مقابل تلقي رشاوى للترخيص بممارسة النشاط والتغاضي على الخروقات المسجلة بل إن هؤلاء المسئولين يعدون زبائن أوفياء لهذه المراكز المشبوهة…
وحسب تفاصيل بحوزة موقعنا فإن التحقيقات انطلقت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الأمن بالجزائر العاصمة تفيد بتعرض أحد الرعايا الخليجيين لسرقة هاتفه النقال ومحفظة نقوده داخل هذه المراكز النجسة من طرف إحدى العاملات التي استغلت وجوده عاريا في مركز التدليك لتقوم بسرقته بعدما أعطته مؤخرتها وقضى منها وطره دخل ليستحم فيفاجأ بغياب عاملة التدليك وسرقة أغراضه الشيء الذي جعل قوات الأمن تستنفر لإعادة الدبلوماسي الخليجي أغراضه قبل أن يقيل شنقريحة وزير الصحة مرة أخرى كسابقه الوزير الفاشل المكلف بحقيبة الاعلام والاتصال وبعد عدت ساعات قليلة أمسكوا بعاهرة التدليك وهي في منزل عشيقها الافريقي بعدما منحته أموال المحفظة وتطلب منه بيع الهاتف النقال لأن ماركته عالمية ولا يوجد مثله بالجزائر ولكن مالا تعرفه عاهرة التدليك أن هاتف الدبلوماسي الخليجي مرتبط بالأقمار الصناعية وبخاصية ال GPS ويمكن الوصول اليه بكل سهولة وعلى هذا الأساس باشرت ذات الجهات الأمنية تحقيقها وتحرياتها بصمت واستطاعت إرجاع أغراض الرجل الخليجي في سرعة مع تقديم الاعتذار باسم الشاذ تبون شخصيا لتستمر مراكز التدليك والعناية الجنسية في العمل مع إجراء بسيط وهو اقتناء عاملات (عاهرات) التدليك من الطبقة الراقية بالجزائر حتى لا يتكرر نفس الخطأ ويفقد الجنرالات زبائنهم الكرام…