تنفَّس الشعب الروسي الصعداء بعد يوم طويل شهد أخطر أزمة أمنية تمر بها البلاد منذ عقود تفاجأ بها الروس والعالم أجمع.
وحملت أحداث التمرد الدرامية التي قادها زعيم مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الكثير من التكهنات والتحليلات والمعلومات وإنْ كانت غير مكتملة ورأى إيغور يورشينكو الخبير في الشؤون الروسية في حديث لـ”إرم نيوز” أن “ما فعله يفغيني بريغوجين لم يتوقعه أحد وإن كان على ما يبدو أنه واثق من نهايته”واستدرك قائلًا: “لكن النهاية كانت ربما ستكون غير ما انتهت عليه القضية خاصة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل القوات الشيشانية إلى مدينة روستوف ولو لم ينصع بريغوجين لكانت روستوف غرقت بالدماء”.