وأعدت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية تقريرا حول أبرز الأحداث التي شهدتها مراسم التتويج التي لم يتسنَّ للكثير من البريطانيين مشاهدتها من قبل لتشكل عددا من اللحظات التي لن تنسى في تاريخ بريطانيا وتم إخفاء الملك تشارلز عن الأنظار في الجزء الأكثر إثارة من المراسم في كنيسة وستمنستر بلندن يوم السبت.
زخلف حاجز ثلاثي الجوانب سكب رئيس أساقفة كانتربيري الزيت المقدس من أمبول ذهبي على شكل نسر بأجنحة ممدودة إلى ملعقة التتويج ثم قام بمسح تشارلز على رأسه وصدره ويديه ثم الملعقة الفضية المذهبة التي تعود للقرن الثاني عشر هي أقدم قطعة تستخدم في التتويج وفي الخلفية غنت جوقة كنيسة وستمنستر آبي نشيد “الكاهن الصادق” لجورج فريدريك هاندل والذي تم تأليفه لتتويج الملك جورج الثاني عام 1727 ويعزف في كل مراسم التتويج منذ ذلك الحين وبمجرد ظهوره مرة أخرى وضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي تاج القديس إدوارد على رأس تشارلز الثال كانت هذه هي المرة الوحيدة التي يرتدي فيها تشارلز تاج سانت إدوارد المخصص لتتويج ملك جديد؛ والذي صُنع أساسا من أجل تشارلز الثاني عام 1661 ثم ذات الرداء الأزرق مرتدية ثوبا أزرق وقبعة زينت برسوم ذهبية لفتت السيدة الانتباه لحملها أحد الأغراض المهمة في أدوات التتويج سيف القرابين أو السيف المرصع بالجواهر الذي صنع من فولاذ مطلي بالذهب ومرصّع بالزمرد والياقوت والألماس ويُحفظ في غمد من الجلد مطلي بالذهب ومزين بزخارف متشابكة لكن من هي هذه السيدة هذه السيدة هي بيني موردونت النائب عن حزب المحافظين البريطاني منذ عام 2010 وشاركت في الحفل بصفتها الرئيسة الحالية لمجلس العموم وهي أيضًا رئيسة مجلس الملك الخاص وهي هيئة مكونة من كبار السياسيين الذين يعملون مستشارين رسميين للملك.