كالعادة نبدأ مقالنا هذا بخبر عجيب وغريب في صحافة الصرف الصحي والتي يعيش موظفيها في بلاد الفتاة أليكس ببلاد العجائب حيث الماء و الخضرة حيث يلعب الأطفال بكل أمن وأمان وتأكل ما تشتهي من مأكولات لذيذة وتشرب الحليب الطازج والمواطنون يعيشون الرغد والسعادة تامة ولا ينشغلون بلقمة العيش و ضنك الحياة نعم فهذه الحياة الوردية للجزائر توجد فقط في مخيلة إعلامي الجنرالات وأمانيهم أما الواقع فشيء آخر واقع مناقض تماما لما يكتبونه على مواقعهم التافهة فالجوع والفقر والامراض والاقراص المهلوسة والكوكايين بالإضافة الى الدعارة والشذوذ الجنسي وقتل الاصول والابناء كلها تعد ماركة جزائرية خالصة منسوبة لنا لا يمكن لأحد أن يخفيها او ينكرها فرائحة الجنرالات العفنة اصبحت تخنق المنطقة بأكملها.
أكد المهرج رئيس المجلس الشعبي ابراهيم بوغالي أن جميع شروط تحقيق الأمن الغذائي مجتمعة اليوم في الجزائر مشيدا بالإرادة السياسة على أعلى مستوى لتحقيق هذه النتائج وخلال اشرافه على افتتاح يوم برلماني تحت عنوان من أجل استراتيجية وطنية لضمان الأمن الغذائي المستدام نظمته بمقر المجلس المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني اعتبر بوغالي أن شروط تحقيق الأمن الغذائي قد اجتمعت وعلى رأسها الإرادة السياسية والعزم على كسب الرهان اضافة إلى توفر العنصر البشري القادر على رفع التحدي و أشاد في هذا السياق بالأهمية البالغة والأولوية التي يوليها الشاذ تبون للقطاع الفلاحي وللأمن الغذائي اذ أنه بفضل مجهودات الرئيس المفدى تمكنت الجزائر من دخول نادي المصدرين للمنتوجات الفلاحية بل نضاهي كبار المصدرين العالميين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصادرات الفلاحية طبعا هذا كلام كله دجل في دجل فنحن مازلنا نستورد نصف حاجياتنا من المنتوجات الفلاحية من الجيران والآخر من فرنسا واسبانيا والطوابير تزداد يوما عن يوم ومازالت النساء تبيع شرفها من أجل كيلو بطاطا والرجال تزهق ارواح بعضها البعض من أجل حفنة قمح أو لتر حليب.