تعتبر حمى الضنك عدوى فيروسية تنتقل الى جسم الإنسان بسبب لسعات البعوض في المناطق الإستوائيّة وشبه الإستوائيّة. ومؤخراً أُعلنت الكثير من التحذيرات الصحيّة للحذر من السفر الى جنوب فرنسا بعد أن تمّ التأكيد أنّها أصبحت موطناً لحمى الضنك.
إصابات بالمرض وهذه هي الأعراض
خلال شهر سبتمبر الماضي أُصيبت إمرأة بريطانيّة تبلغ من العمر 44 عاماً بحمى الضنك بعد أن سافرت الى منطقة قريبة من مدينة “نيس” جنوب فرنسا. وفي هذا السياق بدأ خبراء الصحة بالتحذير من تفشي المرض بشكلٍ أكبر من الأوقات السابقة وذلك بسبب التغيّرات التي يشهدها المناخ.
وأعلنت “ARS” الوكالة الإقليمية للصحة في فرنسا أنّه من شهر سبتمبر الماضي أُصيب ثلاثة أشخاص بالحمى في البلاد، فيما تبيّن أنّهم لم يسافروا الى الخارج. ويُسيطر على جنوب فرنسا الطقس الدافئ في هذه الأيّام بالإضافة الى إنتشارٍ كثيف للبعوض، عدا عن نسبة عالية من المسافرين العائدين من البلاد الإستوائيّة.
أمّا بالنسبة للأعراض، فقد ذكرت الأخبار أنّ المرأة البريطانيّة عانت من ألم في العضلات، الصداع، الحمى، والطفح الجلدي الأحمر لمدّة ثلاثة أيّام، إلّا أنّها لم تخضع لأيّ علاج طبي ولم تضطر للدخول الى المستشفى وتمكّنت من الشفاء.
مضاعفات أخرى عند الإصابة بحمى الضنك
تختلف حدّة الأعراض بين حالة وأخرى، فهناك بعض الأشخاص قد لا يُعانون من مضعفات، والبعض الآخر قد تتفاقم لديهم لمدّة معيّنة. وتظهر تلك الأعراض بعد مرور أربعة الى عشرة أيّام من التعرذض للسعة البعوض المعدية والمعاناة من حمى الضنك.
كل الأعراض الناتجة عن هذا المرض:
– الحمى
– الصداع
– ألم العظام أو العضلات
– الغثيان
– التقيؤ
– تورم الغدد
– الطفح الجلدي
– ألم خلف العينين