خلال لقاء جمعه بمناضلي تشكيلته السياسية بمقر الحزب بمدينة المسيلة، اليوم الجمعة، دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، إلى “ضرورة ذهاب الطبقة السياسية إلى توافق وطني وليس إلى مجرد تحالفات”.
و اعتبر السيد غويني خلال نفس اللقاء أن التوافق الوطني ما بين الأحزاب السياسية من شأنه أن يؤدي إلى بروز قاعدة شعبية كبيرة تستوعب كافة الأطياف السياسية وتعمل على ترقية الأداء السياسي.
و أضاف في هذا السياق بأن التوافق الوطني ما بين التشكيلات السياسية ممكن و ذلك بالنظر -كما قال- لما تتقاسمه الأحزاب السياسية من مبادئ تؤسس لهذا التوافق، مؤكدا في نفس الوقت بأن حركة الإصلاح الوطني مستعدة للمساهمة في تحقيقه.
كما ذكر في ذات السياق بأن المبادرات السابقة التي كانت ترمي إلى توافق وطني قد فشلت بسبب “عدم توفر إرادة لدى الطبقة السياسية لتجسيد هذا الهدف”.
و أشار السيد غويني إلى أن اللقاءات المتواصلة مع القاعدة النضالية لحركة الإصلاح الوطني نابعة من الرغبة في إرساء التشاور والحوار ما بين قيادة الحزب و قاعدته لدخول الاستحقاقات المقبلة بقوة.