كشفت مصادرنا في دائرة الاستعلام والأمن أن فرنسا منعت محاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش الوطني الجنرال شنقريحة خوفا استفراد روسيا بالقرار في الجزائر وأفادت المصادر بأن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا أن جنرالات في الجيش مقربين من روسيا كان يخططون لاغتيال الجنرال شنقريحة عبر تسميمه…
وبحسب المصادر فإن فرنسا تخوفت أن تؤدي محاولة اغتيال الجنرال شنقريحة إلى حرب مباشرة طاحنة بين الجنرالات ستؤدي لعشرية سوداء ثانية وانفراد روسي بالقرار واهم من هذا انهيار نظام الجنرالات والذي تعتبره فرنسا الخط الأمامي للحرس الجمهوري والذي يقوم بخلق المشاكل في دول شمال وغرب إفريقيا ويلعب دور العصا في سياسة العصا والجزر الفرنسية وقالت المصادر إن الفرنسيين علموا بالعملية لكن بعد نقاش داخلي بين قادة الدولة العميقة اتخذت فرنسا خطوة غير عادية بمطالبة الأجنحة الأخرى بإلغاء العلمية إلا أنها فوجئت بأن الجنرالات نفذوا العملية بالفعل ولم تنجح وتحدثت تقارير حينها عن سقوط عشرات الضباط الكبار قتلى في سقوط مروحية عسكرية إلا أن الجنرال شنقريحة لم يكن بينهم وكانت وزارة الدفاع أعلنت في فبراير الماضي أن رئيس الأركان تفقد القوات المشاركة في المناورات العسكرية شرق البلاد لكنها لم تحدد المواقع التي شهدتها الزيارة وحسب المصادر من بين أخطاء الجناح المنافس للجنرال شنقريحة هو استخدامهم لهواتفهم المحمولة للاتصال ببعضهم ما مكن الفرنسيين من كشف العملية وأضافت المصادر أن شنقريحة وصلته المعلومة من الفرنسيين وقال لمقربيه “انه من الواضح أن أولئك الذين يرغبون في قتلي أو إبعادي وجعلي ضعيفًا ومعزولًا لن يصلوا إلى هدفهم رغم انهم أوجدوا الآن دائرة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا قليلي العدد والذين يعتبرونني شخصًا يجب تخلص منه” كما اشتكى من عدم مبالاة للمخابرات العسكرية بأمنه” لهدا تضيف المصادر أن الفترة القادمة ستعرف حرب طاحنة خفية بين الأجنحة المتصارعة على حكم الجزائر ستكون فيها وفيات غامضة واعتقالات وإقلات من المناصب في القريب العاجل.