على وتر مشدود بين حذر رجل أعمال ناجح وجرأته يقطع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طريقا قد يقوده إلى البيت الأبيض أو للسجن وفي خضم حملة انتخابية تتعثر بملاحقات قضائية يعتزم ترامب أن يدشن أول مهرجان انتخابي له اليوم السبت من دون أن ينسى تفخيخه برسائل مشفرة.
وتبدو الرسالة الأبرز للرئيس السابق محملة بالدلالات فهي من جانب إشارة إلى رهانه على قاعدة اليمين المتطرف ومن جهة أخرى تحذير للسلطات من أنها ستواجه عواقب وخيمة إذا ما أخطأت الحسابات في تعاملها معه هذه الرسالة صاغها ترامب عبر جغرافيا مشحونة بدلالات تاريخية إذ اختار لمهرجانه الأول منطقة واكو التي شهدت مواجهة بين جماعة مناهضة للحكومة والأمن الفيدرالي أوقعت قتلى في عام 1993 وتحيي المدينة الواقعة في ولاية تكساس الذكرى الـ30 للمواجهة التي سقط خلالها 80 قتيلا تعتبر بمثابة مرجع لنشطاء اليمين المتطرف الذين يتغنون بمقاومتها ما يصفونه بـ”تجاوزات الحكومة”.