جدد سكان بلديات ولاية الجزائر مطلبهم للسلطات المعنية وعلى رأسها الوالي من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة وإخراجهم من الوضعية المزرية التي يعيشونها منذ أكثر من 37 سنة لاسيما أن حيهم يقع بمحاذاة أحد الأودية المجاورة لمنطقة بلوطة مما جعل حياتهم في خطر دائم خاصة في فصل الشتاء حين يرتفع منسوب مياه الوادي.
ذكر المواطنون في شكوى وجهت إلى والي الجزائر أنهم يقضون أوقاتا صعبة في سكنات هشة قد تنهار في أية لحظة نتيجة لقربها من الوادي خاصة منهم 142 عائلة تتواجد بمحاذاته والتي تقضي ليال بيضاء كلما حل فصل الشتاء وخلال فترة التقلبات الجوية مؤكدين أن وضعهم مازال على حاله رغم مراسلتهم للسلطات والمصالح المعنية في العديد من المرات من أجل إيجاد حل لهذا الملف “الذي يبقى حبيس الأدراج” فقد ذكر المواطنون أن المجالس البلدية السابقة لم تأخذ بعين الاعتبار طلباتهم المتكررة من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة من خلال دمجهم ضمن قوائم المستفيدين من شقق بالأحياء الجديدة مشيرين في هذا الصدد إلى تفويت الاستفادات من السكنات الى العديد من العاهرات وخاصة الفتيات القاصرات اللواتي مازلن يدرسن واقرباء مسؤولين في البلديات يمتلكون منازل فخمة واستفادوا من السكنات بالإضافة الى استفادة مغنيين معروفين بمثليتهم الجنسية من سكنات الفقراء الامر الذي يدعو للاستغراب فعلا واشار المواطنون المشتكون الى خطر المنحرفين المتربصين بالأحياء الفوضوية الذين يقطعون الطريق ويسرقون الرجال ويغتصبون النساء والاطفال بحرية تامة مستغلين انعدام الكهرباء والاضاءة الليلية وغياب التام للشرطة والدرك الوطني كلها امور تجعل الحياة مستحيلة تحت هذه الظروف وفي عدم اهتمام العم تبون بشعبه و حاجياته وانشغاله باهتمامات القارة الافريقية وامدادها بأموال المواطنين وبطعامهم لتعلم كل افريقيا أن الشاذ تبون يشبع الاجانب ويجوع شعبه من اجل عيون جبهة البوليساريو وارضائها معادلة صعبة لا يكتبها الا عصابة قصر المرادية ولا يستطيع حلها الا الشعب المغبون…