الذباب الالكتروني التابع لنظام العسكر لم يترك دولة عربية واسلامية الا وهتك عرضها وضرب في شرفها من المحيط الى الخليج بل حتى بنات بلد رسول الله (ص)لم تسلمن من سبهم وشتمهم بكل النعوت الوقحة تعبر فعلا عن المستوى الثقافي السائد عندنا ولكن ان كانت بلادنا من الاوائل عالميا في مرض الايدز والدعارة وجالية المومسات الاولى بفرنسا فلم نسب عباد الله ونحن نرخص للدعارة في بلدنا ونحميها بقوة القانون وخاصة انه تم ترخيص لألاف بيوت دعارة بموازات تنظيم بلادنا لألعاب البحر الابيض المتوسط وكأس افريقيا للمحليين واليوم سأنقل لك عزيزي القارئ حادثة وقعت بالبلاد ضحيتها ام والجناة بناتها الذين فضلن ممارسة الدعارة والسحاق بينهن على أن يعتنين بأمهن.
استمعت محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة لتصريحات أم وقعت ضحية فلذات كبدها بعدما أقدمن على طردها من المنزل دون رحمة أو شفقة سبقتها ممارسات لفظية وجسدية عنيفة في حقها لتحولن المسكن إلى وكر للدعارة وممارسة كل أنواع المحرمات من لواط بين الذكور والسحاق بين الاناث لغرض الاثراء السريع…و كشفت محاكمة غيابية للمتهمات اللواتي رفضن امتثالهن لأوامر المحكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر عن تهمة التهديد والاعتداء على الأصول والتي تفنن في إهانة والدتهن التي حملتهن تسعة أشهر فشكرنها بضربها وسبها وكذا إجبارها على القيام بأعمال التنظيف والأعمال المنزلية الشاقة وتقديم المشروبات للزبائن دون مراعاة لكبر سنها وجعلها ترى من المناظر ما يدعو للاشمئزاز والقرف وعندما امتنعت واعترضت ألقين بها خارج المسكن مع ضربها وشتمها والدفع بها إلى الإقامة لدى جيرانها وأقربائها وقدمت الأم الضحية بملف الحال وثيقة تثبت مليكتها للمسكن الذي تستأجره منذ فترة طويلة ودفعها أقساط الإيجار من مالها الخاص لتجد نفسها تتسول بالشارع لو لا عطف المحسنين فيما صرحت جارة المتهمات التي مثلت بصفتها شاهدة بالملف أن الضحية تعرضت للضرب والتعنيف والإهانة على يد بناتها الثلاث كما أنهن لم تسمحن لها بالإقامة بالمسكن وإجبارها على مغادرته بالقوة بالمقابل لمح محامي الضحية إلى أن المتهمات قمن بطرد والدتهن وتعنيفها ولم يتحدث من قريب ولا من بعيد على ممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي بالمنزل ولأنه بكل بساطة البنات لهن الرخصة والصفة القانونية لمزاولة الدعارة والبغاء.. !