يعد غاز الجزائر الأقل جودة في السوق والأكثر ثلوث وخطرا على المستهلكين ونتيجة دلك واضحة جدا فحصيلة وفيات المواطنين اليومية بالبلاد والتي تعد بالعشرات عبر ربوع الجمهورية تؤكد رداءة نوع الغاز المميت الذي نمتلكه لدلك فهو يباع بأرخص الاثمان بل يقدم أحيانا مجانا كعربون الولاء والطاعة لماما فرنسا وللثور الاسباني ولخدمة مصالح الجنرالات التخريبية بالإضافة طبعا إلى تصدير أرجل الدجاج العفنة لآسيا ولأمريكا لاتينية لتكتمل عندنا منظومة التصدير القوية التي سننافس بها الاتحاد الأوربي والعملاق الصيني ولكي لا أنسى فبتصدير البطاطا والتي هي في الأصل غير موجودة عندنا يمكنا جلب السلاح الروسي المتطور تصور على حد تعبير مسؤول كبير بالبلاد!
كلنا نلبس أحديتنا المستوردة من فرنسا أو ايطاليا او حتى دول الجوار غالبية الجزائريين ليس لكثرة أموالنا و لثرائنا الفاحش بل على العكس تماما فندرة اليد العاملة في مجال الأحذية تكاد تكوم معدومة عندنا وأن وجد حذاء محلي الصنع فلا يمضي شهر على ارتدائه حتى تظهر أصابع قدمك منه لتنتعش اصابعك قليلا وترتطم بالحجارة والرصيف لذلك بفضل المواطن ارتداء الأحذية المستورة فهي اقل لكلفة واكثر جودة إلا أن وزير التجارة والصناعة كمال رزيق والذي يعيش في كوكب آخر غير الأرض يفتخر بصناعة الأحذية الجزائرية ويقول بقناعة تامة “أن الأحذية الجزائرية يمكن أن تضاهي الماركات العالمية للأحذية فقط يجب علينا الثقة بمنتجاتنا وتصديرها كباقي المنتجات الأخرى” هذا الوزير العبقري لا يعلم بأن صناعة الأحذية بالبلاد تعرف خصاصا في اليد العاملة يصل إلى 70 بالمائة وأنه لولا اليد العاملة الأجنبية لما استطعنا إنتاج خف واحد من الأحذية فمن أين يأتي هذا المغفل بكل هذه الثقة ونحن حتى الإبرة والخيط نستوردهما من الخارج لستر عورات نسائنا… !