أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها إنه في إطار خطوة قانون الرحمة يشمل جميع الأطياف المسلحة من اجل إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب، هو قانون الرحمة لا ينقص على القانون الجزائري كماأكدت القيادة العامة للجيش العربي السوري منها على حقن الدماء أبناء الوطن الجريح وتمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وتسليم سلاح والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة الى مكان يريده في البلاد.كما عبر منشورات ألقتها مروحيات على أحياء حلب الشرقية. وبعض المدن التي لتزال فيها بعض المناوشات بتجديد الدعوة للمسلحين إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم، حقنا لدماء أبناء الوطن الواحد والوقوف في وجه الطغيان. ومن جهة أخرى دعت عبر بيانها الصادرالمواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى التعاون مع الجيش لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
أخيرا أدركت سوريا الأوضاع بعد سنوات الجمر التي مست بأمن واستقرار البلاد، اذن هي خطوة جريئة صادقة من الجيش العربي السوري كانت سابقتها في الجزائر باصدار للقانون الرحمة الذي أطلقه الرئيس السابق الأمين زروال كان له نتائج أبهرت العالموحقنت دماء الجزائريين من المؤامرة ، فهل يستغلها أبناء سوريا لحقن ما تبقى من دماء أبناء الوطن بجميع أطيافهم، والمضي قدما نحو سوريا مشرقة.